المركزي التشيكي يتدخل لحماية عملته الوطنية من تداعيات الحرب 

بدأ البنك المركزي التشيكي التدخل لدعم العملة الوطنية الكرونة، لينضم بذلك إلى دول أخرى في شرق أوروبا في الدفاع عن عملاتها الوطنية من تداعيات الحرب الدائرة في أوكرانيا.

ويمتلك البنك المركزي في التشيك احتياطيات من النقد الأجنبي توازي قيمتها حوالي 175 مليار دولار، حيث يتمتع بواحدة من أعلى احتياطيات النقد الأجنبي في العالم.

وأوردت وكالة بلومبرج للأنباء بيانا للبنك المركزي التشيكي جاء فيه أنه "بالمقارنة مع الأوضاع الدولية، فإن البنك المركزي التشيكي لديه احتياطيات دولية ضخمة"، مضيفا أن "استخدام هذه الاحتياطيات في الوضع الاستثنائي الحالي مبرر تماما".

"جوجل وإنتل وإير بي إن بي" أحدث الشركات التي توقف خدماتها في روسيا 

باتت "جوجل" و "إير بي إن بي" و "إنتل" أحدث الشركات التي تعلن وقف خدماتها في روسيا، ردا على الالتدخل الروسي في أوكرانيا.

فقد أعلن عملاق التكنولوجيا الأمريكية "جوجل" وقف بيع الإعلانات عبر الإنترنت في روسيا وحظرت على وسائل الإعلام الحكومية الروسية شراء أو بيع الإعلانات عبر منصتها.

وفي سياق متصل، نشر بريان تشيسكي، الرئيس التنفيذي لشركة "إير بي إن بي" المتخصصة في تأجير المنازل لقضاء العطلات، تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر" أعلن فيها أن الشركة قررت وقف أنشطتها في روسيا وبيلاروس.

كما أعلنت شركة "إنتل" الأمريكية العملاقة لصناعة الرقائق الإلكترونية اليوم وقف جميع شحناتها إلى روسيا وبيلاروس.

الاتحاد الأوروبي: إجراءات استثنائية ستتخذ إذا أوقفت روسيا الغاز 

صرحت كادري سيمسون، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون الطاقة، بأن التكتل مستعد لمواجهة عواقب اقتصادية وخيمة إذا ما أوقفت روسيا إمدادات الغاز الطبيعي ردا على العقوبات المفروضة عليها.

وقالت سيمسون، خلال مقابلة مع بلومبرج إن "هذا الخيار بالقطع يعني أن علينا اتخاذ كافة الاجراءات المتاحة لدينا"، مضيفا أن "ذلك سينطوي على تأثير كبير على المستهلكين والاقتصاد، ولكن بالتأكيد إذا كانت هناك حرب تدور في دولة مجاورة، فلابد أن تكون مستعدا لاتخاذ إجراءات استثنائية".

ومن المقرر أن تتبنى المفوضية الأوروبية يوم 8 مارس الجاري استراتيجية جديدة لتعزيز أمن الطاقة وتخفيف آثار ارتفاع اسعار الغاز، وتسريع الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة وزيادة فعالية الطاقة.

أسعار القمح عند أعلى مستوى منذ 2008

أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم بارتفاع أسعار القمح إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2008، في ظل المخاوف المتصاعدة من حدوث نقص عالمي في الإمدادات، حيث تسبب التدخل الروسي في أوكرانيا في منع كييف من تسليم أكثر من 25 في المائة من صادرات المحصول.

وأشارت بلومبرج إلى أن أسعار القمح في سبيلها لتسجل ارتفاع قياسي بنسبة 40 في المائة، كما توقفت تجارة القمح مع روسيا إلى حد كبير، حيث يجد المشترون صعوبة في التغلب على العقوبات الغربية المعقدة التي فرضها الغرب على موسكو.

وارتفعت أسعار الذرة إلى أعلى مستوى لها منذ 2012، في حين سجلت أسعار زيت فول الصويا وزيت النخيل مستويات قياسية.

ونوهت بلومبرج إلى أن الصين، وهي أكبر مستورد في العالم للذرة وفول الصويا والقمح، تتجه إلى تأمين إمداداتها الأساسية عبر الأسواق العالمية، مما يدفع الأسعار إلى الارتفاع.

وقفرت أسعار العقود الآجلة للقمح إلى أقصى حد لها في بورصة شيكاغو اليوم، حيث ارتفع سعر الإردب من 6.6 في المائة إلى 12.09 في المائة.

توقعات بارتفاع التضخم في أمريكا إلى أعلى معدل منذ عام 1981

توقعت شركة "ويلز فارجو" الأمريكية للخدمات المالية ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى معدل سنوي له منذ عام 1981، بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والنفط.

وأوردت وكالة بلومبرج للأنباء تقريرا لفريق من المحللين الاقتصاديين لدى شركة ويلز فارجو، جاء فيه أنه إذا ظلت أسعار النفط أعلى من مائة دولار للبرميل، وان يرتفع مؤشر الغذاء الخاص بمكتب البحوث السلعية بنسبة 35 في المائة من نهاية العام الماضي، فإن هذه العوامل قد ترفع مؤشر أسعار المستهلكين هذا العام بواقع 1.3 نقطة مئوية.

ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بنسبة 5.1 في المائة خلال عام 2022، بعد زيادته بنسبة 4.7 في المائة العام الماضي.
 

بريطانيا تتوقع تراجع معدل النمو بواقع النصف في 2022 

توقعت غرفة التجارة البريطانية تراجع معدل النمو الاقتصادي في البلاد بواقع النصف خلال عام 2022 مقارنة بالعام السابق عليه، في ظل ارتفاع معدلات التضخم وزيادة الضرائب.

وخفضت غرفة التجارة البريطانية توقعاتها بشأن معدل زيادة الناتج المحلي الإجمالي إلى 3.6 في المائة، مقابل 7.5 في المائة في 2021. 

وذكرت غرفة التجارة البريطانية أن من المتوقع أن يرتفع التضخم إلى 8 في المائة، في أعلى معدل له منذ عام 1991، بعد زيادة الحد الأقصى لفواتير الطاقة على المنازل في أبريل المقبل.

وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء بأن هذه القفزة في معدلات التضخم سوف تتسبب في أكبر ضغوط على مستويات المعيشة في بريطانيا خلال ثلاثين عاما، على الأقل